حظيت الجزائر باهتمام كبير من وسائل الإعلام الدولية في السنوات الأخيرة بسبب تقدمها في كرة القدم والمشاريع الرياضية الضخمة. ملاعب جديدة سترى النور بداية سنة 2023 ، ملاعب تتسع أغلبها لأكثر من 40 ألف متفرج ، هو علامة واضحة على التزام الدولة الجزائرية بهذه الرياضة الشعبية في العالم.
مع بروز المنتخب الجزائري في عدة منافسات قارية وعالمية , تاريخ غني في كل من المشاركات القارية بالأخص، تأمل الجزائر الآن في ترك بصمتها على الساحة الدولية. البلد موطن لبعض من أفضل اللاعبين وأفضل الأندية في شمال إفريقيا وفي إفريقيا بأكملها ، ويمكن أن يكون تطور كرة القدم في الشمال حافزًا لنمو القارة.
من المقرر أن تفتتح الجزائر ملعبًا جديدًا في الشهور المقبلة في تيزي وزو ، حيث سيتم استخدامه للمباريات المحلية والدولية. تقدر تكلفة الملعب بحوالي 260 مليون دولار ، وتموله الحكومة الجزائرية . من المقرر أن يكون الملعب الجديد أحد الأحدث في منطقة شمال إفريقيا ، ومن المتوقع أن يتسع لحوالي 50000 متفرج.
مخطط رياضي للجزائر في إنشاء ملاعب جديدة لكرة القدم هو تميز واضح علي صعيد دول شمال إفريقيا في رفع من مستوى البنية التحتية للرياضة في الجزائر.
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن بناء ملعب جديد في الجزائر. أعلن رئيس البلاد ، عبد العزيز بوتفليقة ، أن الملعب سيقام في العاصمة الجزائر. من المقرر أن يتسع الملعب لحوالي 100 ألف شخص وسيُستخدم لمباريات كرة القدم والكريكيت. أثار هذا الإعلان الكثير من الإثارة في البلاد ويتطلع الكثير من الناس إلى رؤية المنتج النهائي.
عرف كل المدن الجزائرية الإقتصادية والمعمة وذات التأثير الإقتصادي والثقافي والسياحي نهضة في تشييد ملاعب من الطراز العالي وملاعب ذات الجودة العالمية رغم أن أغلبها لا يتعدى 40 ألف متفرج إلا أنها ملاعب مغطاة بالكامل ودون حلبة المسابقات الأولمبية الماراطونية.
الملاعب موزعة علي مدن مهمة كوهران وتيزي وزو والجزائر العاصمة ففي مدينة وهران يوجد ملعب سعتة 40 ألف متفرج صالح لإستقبال المنافسات الرياضية المختلفة كما أنه ثم تنظيم لأول مرة علي هذا الملعب الكروي والأولمبي منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط التى نظمت في وهران صيف 2022 بمشاركة عدد من الدول الأوربية وشمال إفريقيا المطلة علي البحر الأبيض المتوسط بين إفريقيا وأوربا.
أجمل ملعب في شمال إفريقيا حاليا هو ملعب تيزي وزو الجديد
هناك ملعب آخر في طور الإنتهاء من الأشعال هو ملعب الدويرة الذي صمم علي الطريقة العالمية ويتسع للجمهور عدد 40 ألف متفرج وبه خاصية الملاعب المتقدمة كالغطاء الذي أصبح موضة الملاعب الجديدة والذي له أهمية في جمالية الملاعب وراحة الجمهور في أوقات تساقط الأمطار أو حصر أشعة الشمس .
أما الملعب الثالث فهو من شاكلة الملاعب التي دكرنا، ملعب براقي الذي يتواجد في العاصمة الجزائرية المدينة الكبيرة والمهمة التي تجتمع فيها كل الوسائل الحديثة والإدارة والمركر لكل الجزائريين هذا الملعب عرف تأخر كبير في سيرووة الأشغال رغم أن تشييده بدأ سنة 2009 وعرف عدة تقطعات في الأشغال الملعب يتسع إلى 40 ألف متفرج وينتمي للملاعب المغطاة ذات الجودة العالية في راحة الجمهور وأرضية الملعب والجمالية كذلك.
أما الملعب الأخير الذي بدأ الكل يصرح على أنه من أجمل الملاعب التي تشرف كرة القدم الجزائرية والفريق الرائع شبيبة القبائل المتوفر علي أكبر جمهور داخل الجزائر وخارجها شيد الملعب في مدينة تيزي وزو ببلاد القبائل الكبرى كما يتسع للجمهور 50 ألف متفرج
ويتوفر على مزايا الملاعب الأوربية كالجمالية والتصميم الرائع المصمم من طبقين للجمهور وأرضية خاصة لممارسة كرة القدم فقط دون مسار للألعاب الأخرى كالجري وهذا ما جعله أجمل، والملعب في طور الإنتهاء وسيطلق عليه إسم الفنان المرحوم والمغني الأمازيغي الشهير في العالم معتوب الوناس.