انتقل إلى فرنسا عام 1935 حيث بدأ مشروع بقالة صغير وطور تجارته حيث اعتمد على استيراد الشاي والكتان من الهند والصين وبعض احتياجات مجتمع السوسي في فرنسا مثل عطور القرنفل وأكواب الشاي وصواني الشاي وملحقاتها وكذلك خياطة ملابس سوسية تقليدية تم إحضار هذه السلع والمنتجات من قبل مجتمع سوسي إنها هدايا من الأثاث
وانتشرت تجارته في الصين واستمرت أمواله في الازدهار في المغرب خاصة في تزنيت والدار البيضاء اشتهر بـ "فندق كاردوس" على الطريق المؤدي إلى تافراوت ،والذي باعه قبل وفاته
بعد أن بدأ بتجهيز المحل التجاري وبعد أن جاء إليه مقدم السلطة ،اتخذ قراره بإغلاق المحل وادعى أن هناك بعض "النحس" يتبع مزود السلطة
أراد مومو الحوس بناء فندق كردوس ووجد تاجر مواد البناء الذي لم يرغب في بيعه المواد بسعر مخفض فذهب إلى إيطاليا واشترى آلة للباء وأعادها واستخدمها لصنع مواد كافية للفندق
يقول بعض الأشخاص من تافراوت أنه عندما أراد مومو بيع الفندق ،اتصل بالجميع للاستمتاع به مجانًا ،ثم تمكن مشتري الفندق من التفاوض معه على السعر
في فرنسا. بالمناسبة ، بمجرد أن انتقلت إلى فرنسا ذات يوم ، حدث بيع عام لمجموعة من المتاجر التي تضم ماكرو ، وحضر كبار رجال الأعمال اليهود والمسيحيين ومومو لحص السوسي وتحسن البشر حتى توقفت المشكلة عند بدأ يهودي والعد التنازلي لإنهاء الصفقة