recent
أخبار ساخنة

أقوى زلالزل العالم مقارنة بزلزال المغرب الأخير-

Admin
الصفحة الرئيسية
في ليلة من ليالي شهر شتنبر وفي ليلة السبت 08  على الساعة 23:11 مساءا اهتزت قرى منطقة الحوز المتاخمة لمدينة مراكش من جهة الجنوب الغربي في إتجاه تارودانت بالمغرب على زلزال امتد حتى شعر به كل من المدن الشمالية الغربية كالدارالبيضاء والرباط العاصمة وأكادير جنوبا على المحيط الأطلسي ايضا، وترافق على هزات متتالية، حدد مزكز الزلزال في قرية جبلية تسمى إيغيل البعيدة مسافة 550 كيلومترا على الصفيحتان الإفريقية والأوراسية، بلغت قوته 7.2 درجات على مقياس ريشتر.


زلزال المغرب المدمر الذي عرف بزلزال الحوز كذلك بمركز إغيل الذي يعتبر المركز الرئيس للزلزال


أهم زلزال في العالم بقوة تدمير هائلة


أكبر زلزال في التاريخ هو موضوعٌ يثير فضولًا وإعجابًا هائلين. على مر الجزرة الإنسانية، شهد كوكبنا العديد من الأحداث الزلزالية، بعضها ترك أثرًا لا يُنسى على الأرض نفسها وسكانها. يبرز واحدٌ من هذه الظواهر الزلزالية بشكل خاص - زلزال تشيلي العظيم لعام 1960، المعروف أيضًا باسم زلزال فالديفيا.


حدثت هذه الظاهرة الجيولوجية الهائلة قبالة سواحل تشيلي وسجلت قوة هائلة بلغت 9 على مقياس ريختر، مما أكَّد وجودها كأقوى زلزال تم تسجيله على الإطلاق. شعر الناس بقوة هذا الزلزال الضخم ليس فقط في تشيلي بل انتشرت مداه أيضًا حول العالم، مشَّعة موجات تسونامي مدمِّرة ضربت هاواي واليابان والفلبين.


في ذلك اليوم المشؤوم، 22 مايو 1960، ترك زلزال فالديفيا خلفه مسارًا من الدمار، حيث أسفر عن مصرع حوالي 1655 شخصًا وتسبب في خسائر مالية تجاوزت المليارات من الدولارات. قام مقياس ريختر، الذي يُعترف به على نطاق واسع كوحدة لقياس قوة الزلازل، بتصنيف هذا الزلزال بتقدير استثنائي قدره 9.5، مما أرسخ مكانته في التاريخ باعتباره أكبر زلزال تم توثيقه على الإطلاق.


تاريخ الزلازل هو خيط طويل يمتد بشكل واسع يحكي قصص الأحداث الزلزالية التي شكَّلت العالم. زلزال فالديفيا هو مجرد خيط واحد في هذا السرد المعقد، يشهد على القوة الهائلة لكوكبنا. إنه يعتبر تذكيرًا حادًا بجاذبية جزاء البشرية في مواجهة الكوارث الطبيعية وديناميتية الأرض الموجودة دائمًا.


الكشف عن أشهر الزلازل

عند التعمق أكثر في عالم الأحداث الزلزالية، نصادف واحدة من أشهر الزلازل في التاريخ - زلزال سان فرانسيسكو العظيم لعام 1906. هذا الحدث الكارثي، الذي خُرِج من تاريخ البشرية، وقع في 18 أبريل 1906، بقوة تقدر بحوالي 7.8 على مقياس ريختر. كان مركز هذا الزلزال في سان فرانسيسكو ومناطقها المحيطة، حيث خلف دمارًا هائلاً بدرجة لا مثيل لها.


يُعرَف زلزال سان فرانسيسكو العظيم لعام 1906 بشكل مشهور بإشعال حرائق هائلة امتدت لأيام عدة، مما أدى إلى دمار واسع النطاق وفقدان كبير للأرواح. يقدر أن حوالي 3000 شخص فقدوا حياتهم بشكل مأساوي، وأن حوالي 80% من المدينة سُلبت منها ألسنة اللهب اللافتة.


الموجات انتشرت انتشار سريع من مركز الزلزال إلى أبعد لكنها تحف كلما ابتعدت عن البؤرة، وخلفت دمار كبير وتركت في الداكرة حزن عميق. بينما نتأمل في أشهر الزلازل في التاريخ، زلزال سان فرانسيسكو العظيم لعام 1906 يظل يسطع بوضوح، كتذكير مؤثر بقوة الطبيعة غير المتوقعة.


فك تشكيلة زلزال سان فرانسيسكو العظيم

لفهم نشوء زلزال سان فرانسيسكو العظيم لعام 1906، يجب أن نتعمق في التفاصيل المعقدة لقشرة الأرض. تم تفجير هذا الحدث الزلزالي الهائل بواسطة تمزق خط العيوب سان أندرياس، وهو خط عيوب جيولوجي بارز يعبر ولاية كاليفورنيا.


على مر القرون، بنت قوى التكتونيك ضغطًا هائلًا على هذا الخط بينما كانت لوحة المحيط الهادئ ولوحة أمريكا الشمالية تتحركان ببطء متجاوزة بعضهما البعض. في ذلك اليوم المشؤوم في أبريل، بلغ الضغط المتراكم ذروته، مما أسفر عن تفجير هائل للطاقة.


ظهر هذا التفجير على شكل موجات زلزالية عنيفة هزّت الأرض بعنف، مما أدى إلى سلسلة من الهزات الارتدادية المدمِّرة. لم تقتصر الأثار على انهيار المباني فقط، بل نشبت حرائق هائلة بسبب تكسير خطوط الغاز، مما أسهم في الفوضى والدمار.


تأثير عالمي: امتداد زلزال 1906


تداعب أثريات زلزال سان فرانسيسكو العظيم لعام 1906 بعيدًا عن حدود المدينة. بنيت الضغوط والتوترات المتراكمة على مر القرون، لتصل في النهاية إلى نقطة الانهيار في 18 أبريل 1906. الطاقة المفجرة، على هيئة موجات زلزالية، هزّت الأرض بعنف، مما أدى إلى دمار واسع النطاق وفقدان كبير للأرواح.


هذا الزلزال الواقع في كاايفورنيا لم يهم المدينة فقط. موجات الزلزال انتشرت حتى بعيدًا عنها، ووصلت إلى مكان بعيد مثل ولاية أوريغون ونيفادا وحتى المكسيك. القوة الهائلة للزلزال وتبعاتها البعيدة النطاق أكدت على قوة الطبيعة وخدمت كتذكير صارخ بجاذبية الإنسانية عندما تواجه مثل هذه الكوارث الطبيعية القوية.


زلالزل المغرب عبر التاريخ

  • زلزال فاس
في سنة 1522 وفي شهر شتنبر يوم 22 شهدت مدينة فاس زلزال مدمر، خلف القتلى والخسائر  كما دمر جزء من المدينة
  • زلزال فاس 
وبنفس المدينة فاس في عام 1624 الحادي عشر ماي ضرب زلزال المدينة ونواحيها، حيث دمر عدة منازل وحسائر في الأرواح وخلف الجرحي كذلك.
  • زلزال مكناس
كما شهدت مدبنة قريبة لمدينة فاس وهي مدينة مكناس التي عاشت هي كذلك زلزال  يوم 27 سنة 1755 التي دمرت الأرض والبنيان وخلف الزلزال قتلى بالآلاف.
  • زلزال تطوان 
هناك مغاربة لا يعرفون شيء عن زلزال تطوان (تيطاوين) في عام 1909، الذي جاء في شهر يناير من هذه السنة، رغم أنه لم يكون قوي أو عنيف إلا أنه أودى بأشخاص، تقريبا 100 شخص.


  • زلزال أكادير 
شهدت مدينة أكادير السوسية الساحلية التي تتواجد على المحيط الأطلنتي في وسط المغرب، زلزال مدمر سنة 1960 ضرب المدينة بتاريخ 29 فبراير 1960، حيث تمكن من تدمير المدينة بالكامل وكان سببا في موت حصيلة أكبر تقريبا 12.000 ألف شخص وجرح  العديد، مما يعتبر هذا الزلزال من أشد وأعنف زلزال خلف خسائر كبيرة.
  • زلزال الحسيمة 
في شمال المغرب علي البحر الأبيض المتوسط تقع مدينة الحسيمة التي شهدت في 2004 زلزالا قويا، وبلغت شدته وقوته 6.3 على السلم ريختر، كما خلف دمار للمدينة وللساكنة
  • زلزال الحوز
في يوم 8 من شهر شتنبر سنة 2023،  كان موعد مؤسف جدا مع منطقة الحوز جنوب مراكش وبعض المناطق المحيطة تارودانت ورزازات أكادير مراكش زلزالا كبيرا في البورة المعروفة بدوار إيغيل وهو مركز الهزة الأرضية، دمر العديد من القرى وأودى بما يفوق 2000 شخص ونفس العدد كذلك بالنسبة للجرحى، ويعد هذا الزلزال من أكثر الزلازل المؤثرة




في رأس القارة الإفريقية غربا على المحيط الأطلسي، يوجد بلد آموراكوش (المغرب)  بلد جميل وله تاريخ عريق، حيث تجتمع الطبيعة الخلابة مع الثقافة الغنية. يعتبر المغرب واحدًا من الوجهات السياحية الأكثر جاذبية في العالم، وهذا ليس مفاجئًا بسبب تاريخه العريق وموقعه الجغرافي الاستراتيجي.


لقد شهد المغرب نشاطًا زلزاليًا على مر العصور، وهذا يعكس التحولات المستمرة في قشرة الأرض تحت هذا الجزء من العالم. من مدينتي مراكش الأمازيغية الجميلة بأزقتها الضيقة والألوان الزاهية، إلى كازابلانكا الإقتصادية والنابضة بالحياة على ساحل البحر الأطلنتي، نزولا إلى جبال الأطلس الشامخة، يمكننا أن نجد آثار هذه الهزات على مر الزمن.


وعلى الرغم من التحديات التي تطرحها الزلازل، فإن الشعب المغربي لديه إرادة قوية وثقافة أمازيغية قديمة مبنية على التضامن والتكافل وثقافة التعاون  واستدامة للبقاء والتعافي. تم تعزيز وإعادة بناء مدن كمدينة أكادير التي أصبحت الآن مدينة لها بنيان قوي وصلب لمواجهة أي هزات مستقبلية. وتعكس هذه الروح القوية روح الإصرار والتفاؤل التي تميز الشعب المغربي.


وفي السنوات الأخيرة، شهد المغرب عددًا كبيرًا من الزلازل، سواء كانت هذه الزلازل صغيرة أو متوسطة. وتذكر هذه الأحداث الزلزالية البلاد بأهمية توخي الحذر والاستعداد الجيد للتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية. إن تواتر وشدة هذه الزلازل تعكس الطبيعة النشطة زلزاليا لهذه المنطقة وتجعل من الضروري أن يكون هناك اهتمام دائم بمراقبة النشاط الزلزالي وتعزيز الإجراءات الاحترازية.




أنواع الزلازل وقوتها


الزلزال الطفيف

من الدرجة صفر إلى الدرجة الرابعة يعتبر مجهريا طفيفا

الزلزال الخفيف

من الرابعة إلى الخامسة يوصف بالخفيف 

الزلزال المعتدل

من الدرجة الخامسة إلى السادسة يدخل خانة الشدة ويوصف بالمعتدل 

الزلزال القوي 

من الدرجة السادسة إلى الدرجة السابعة يعتبر ويوصف بالقوي 

الزلزال المدمر

من الدرجة السابعة إلى الثامنة يعد زلزال مدمر وقد يتسبب في زوال مناطق ومدن بأكملها

الزلزال العظيم

من الدرجة الثامنة إلى فوق عشرة درجات يوصف بالزلزال الأكثر تدميرا وقد يدمر مدن كاملة بمساحات شاسعة وتصبح عديمة الوجود
google-playkhamsatmostaqltradent