ما قيل عن المرأة الأمازيغية
مقاتله امازيغيه شرسة سماها العرب الغزاة كاهنه البربر او الكاهنه والامازيغ سموها ديهيا منهم من قال انها حاكمه جسور والغزاة العرب وصفوها بالساحرة المشعوذه لكن اعدائها واصدقائها اجمعوا على انها من اشد النساء بأسا عبر العصور.
الملكة ديهيا كلمه تعني الجميله في اللغة الأمازيغية سكنت في شرق الجزائر لتدافع عن ارض اجدادها هكذا وصف ابن خلدون الملكه الامازيغيه التي قادت الشعب الأمازيغي لمواجهه الروم بيزنطيين ومن بعدهم العرب ورغم انها اعتلت عرش الامازيغ وهي في عمر 95 عاما لكنها قادت حملات للذين كانوا يحتلون جزءا كبيرا من اراضي الأمازيغية اواخر القرن السادس الميلادي واستطاعت فعلا استعاده اراضي تمازغا مكبده خسائر فادحة بالعدو, وتوسعت مملكتها لتنتهي الحرب مرة اخرى بتراجع حسان الى غربي ليبيا ويروى انها افرجت عن الاسرى الأعداء وكان عددهم 80 اسيرا مع الابقاء على واحد منهم فقط هو خالد بن يزيد القيسي الذي تبنته واخذته للاقامه معها بعد خمسه اعوام من تراجع حسان بن نعمان قرر القائد المسلم استرداد الاراضي التي خسرها بعد ان اعاده تهيئه الجيش وجاءه المدد من الخليفه الاموي عبد الملك بن مروان لكن هذه المرة شعرت بعدم قدرتها على النصر فاتبعت سياسه الارض المحروقه اذ كانت ترى ان خيارات الاراضي الامازيغيه هي الدافع لهجوم العرب في معركه اطلق عليها اسم معركه بئر الكاهنه عام 712 ميلاديه وكان عمرها حينها 127 سنة حيث قتلت الكاهنه وقطع راسها وحمل الى بغداد بينما القوها في بئر ليطلق على تلك المنطقه اسم بئر الكاهنه لم ينكرأحد شجاعتها فقد رأوا انها استطاعت كسب احترام العدو والصديق لانها كانت تدافع عن قضيه شعبها التي امنت بها.