recent
أخبار ساخنة

دسترة اللغة الأمازيغية في ليبيا


عام 2011 في ليبيا ظهر العلم الأمازيغي مرفرفا في كل المدن الليبية تخليدا للإنتصار على الديكتاتور المقبور معمر القدافي هو وأزلامه في حرب التحرير بين الشعب التواق للحرية والعيش الكريم وكسب مكانة التي تليق به في المجتمع. 

إبتدأ الصراع قبل ذلك بسنوات قليلة حتى ثم إسقاط الحكم في طرابلس بتكاثف وإتحاد كل الليبيين علي كلمة واحدة إلا وهو إبعاد الحاكم عن تولي الأمور بعد ذلك، رغم قسواة الظروف وعدم تكافئ الفرص بين شعب أعزل لا يملك شيء والسلطة تملك كل الوسائل لذلك لكن بشجاعة الشعب وتركيزه على الهدف وعهد أن لا يتراجع للخلف، لان الرجوع هو الإستسلام والضعف والانكماش وإعطاء فرصة للسلطة أن تسيطر علي الوضع وقد تعمل ما كل بوسعها لتحطيم هذه الإنتفاضة الشعبية.


إن الأمازيغ في ليبيا يطمحون إلي تعديل مسودة الدستور الصادر عام 2017 وخاصة بعد تأجيل وبتحرير جميع متطلبات إمازيغ الصجراء الطوارق الذين يعيشون في بيئة مختلفة عن الشمال،  ويرى الأمازيغ أن عدم وجود لغتهم في الدستور كلغة وهوية ليبيبة أصيلة في إطار الدولة سيخضعها للمزاج السياسي ومن يتولى مقالد الحكم في البلاد، فقد كانت اللغة الأمازيغية ممنوعة لأكثر من 40 سنة في ظل حكم الديكتاتور معمر القدافي الذي كان يمنع التواصل بها بين أفراد المجتمع أو بتدريسها، أمازيغ اليوم في ليبيا عازمون علي التعريف بأنفسهم وبأن المجتمع الليبي أمازيغي تعرض لسجن الهوية ما يقارب نصف قرن، وإن تكلمنا على المذهب الإباضي في ليبيا فإنه مذهب خاص بالأمازيغ الناطقين كثقافة متوارثة في المجال الروحاني.


مع الأسف رغم التغيير السياسي في ليبيا إلا أن الأمازيغ لا زالوا يرون أن هناك لوبيات وراء الستار تقاوم الطرح المنطقي والهوية الحقيقية لبلد الليبو وهذا ما هو ملاحظ في الإدارة والتسيير ومن مقاومة الحكم السابق الذين يحملون إديولوجة مستورة من الشرق في قارة أخرى لإرجاع هذه الثقافة واللغة إلى العهد السابق أي عدم الإعتراف بها وهذا من نتج عنه وجود صعوبات عدة في تدريس اللغة في المناطق الناطقة بالأمازيغية وإزديان النقص في طلب التعلم ووجود عراقيل للأساتذة كذلك.

google-playkhamsatmostaqltradent